ترتیل جزء پنجم قرآن کریم به همراه صوت، متن و ترجمه
ترتیل جزء پنجم قرآن کریم از آیه ۲۴ سوره نساء تا آیه ۱۴۷ سوره نساء به همراه صوت، متن و ترجمه منتشر شد. در این جزء بخشی از سوره نساء قرار دارد.
به گزارش شبکه اطلاع رسانی راه دانا؛ ترتیل جزء پنجم قرآن کریم به همراه صوت، متن و ترجمه به این شرح است:
با صدای استاد پرهیزگار
با صدای استاد منشاوی
با صدای استاد عبدالباسط
بیشتر بخوانید:
دعای روز پنجم ماه مبارک رمضان به همراه ترجمه و صوت
اوقات شرعی به افق تهران یکشنبه ۷ فروردین ماه ۱۴۰۲ اعلام شد
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ کِتَابَ اللّهِ عَلَیْکُمْ وَأُحِلَّ لَکُم مَّا وَرَاء ذَلِکُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِکُم مُّحْصِنِینَ غَیْرَ مُسَافِحِینَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِیضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَیْکُمْ فِیمَا تَرَاضَیْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِیضَةِ إِنَّ اللّهَ کَانَ عَلِیمًا حَکِیمًا ﴿۲۴﴾
وَمَن لَّمْ یَسْتَطِعْ مِنکُمْ طَوْلًا أَن یَنکِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَکَتْ أَیْمَانُکُم مِّن فَتَیَاتِکُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِیمَانِکُمْ بَعْضُکُم مِّن بَعْضٍ فَانکِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَیْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَیْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَیْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِکَ لِمَنْ خَشِیَ الْعَنَتَ مِنْکُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَیْرٌ لَّکُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِیمٌ ﴿۲۵﴾
یُرِیدُ اللّهُ لِیُبَیِّنَ لَکُمْ وَیَهْدِیَکُمْ سُنَنَ الَّذِینَ مِن قَبْلِکُمْ وَیَتُوبَ عَلَیْکُمْ وَاللّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ ﴿۲۶﴾
وَاللّهُ یُرِیدُ أَن یَتُوبَ عَلَیْکُمْ وَیُرِیدُ الَّذِینَ یَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِیلُواْ مَیْلًا عَظِیمًا ﴿۲۷﴾
یُرِیدُ اللّهُ أَن یُخَفِّفَ عَنکُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِیفًا ﴿۲۸﴾
یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ لاَ تَأْکُلُواْ أَمْوَالَکُمْ بَیْنَکُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَکُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنکُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ إِنَّ اللّهَ کَانَ بِکُمْ رَحِیمًا ﴿۲۹﴾
وَمَن یَفْعَلْ ذَلِکَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِیهِ نَارًا وَکَانَ ذَلِکَ عَلَى اللّهِ یَسِیرًا ﴿۳۰﴾
إِن تَجْتَنِبُواْ کَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُکَفِّرْ عَنکُمْ سَیِّئَاتِکُمْ وَنُدْخِلْکُم مُّدْخَلًا کَرِیمًا ﴿۳۱﴾
وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَکُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِیبٌ مِّمَّا اکْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِیبٌ مِّمَّا اکْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ کَانَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمًا ﴿۳۲﴾
وَلِکُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِیَ مِمَّا تَرَکَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِینَ عَقَدَتْ أَیْمَانُکُمْ فَآتُوهُمْ نَصِیبَهُمْ إِنَّ اللّهَ کَانَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ شَهِیدًا ﴿۳۳﴾
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَیْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِی تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِی الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَکُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَیْهِنَّ سَبِیلًا إِنَّ اللّهَ کَانَ عَلِیًّا کَبِیرًا ﴿۳۴﴾
وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَیْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَکَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَکَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن یُرِیدَا إِصْلاَحًا یُوَفِّقِ اللّهُ بَیْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ کَانَ عَلِیمًا خَبِیرًا ﴿۳۵﴾
وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِکُواْ بِهِ شَیْئًا وَبِالْوَالِدَیْنِ إِحْسَانًا وَبِذِی الْقُرْبَى وَالْیَتَامَى وَالْمَسَاکِینِ وَالْجَارِ ذِی الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِیلِ وَمَا مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ یُحِبُّ مَن کَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴿۳۶﴾
الَّذِینَ یَبْخَلُونَ وَیَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَیَکْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْکَافِرِینَ عَذَابًا مُّهِینًا ﴿۳۷﴾
وَالَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ یُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْیَوْمِ الآخِرِ وَمَن یَکُنِ الشَّیْطَانُ لَهُ قَرِینًا فَسَاء قِرِینًا ﴿۳۸﴾
وَمَاذَا عَلَیْهِمْ لَوْ آمَنُواْ بِاللّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ اللّهُ وَکَانَ اللّهُ بِهِم عَلِیمًا ﴿۳۹﴾
إِنَّ اللّهَ لاَ یَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَکُ حَسَنَةً یُضَاعِفْهَا وَیُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِیمًا ﴿۴۰﴾
فَکَیْفَ إِذَا جِئْنَا مِن کُلِّ أمَّةٍ بِشَهِیدٍ وَجِئْنَا بِکَ عَلَى هَؤُلاء شَهِیدًا ﴿۴۱﴾
یَوْمَئِذٍ یَوَدُّ الَّذِینَ کَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ یَکْتُمُونَ اللّهَ حَدِیثًا ﴿۴۲﴾
یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُکَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِی سَبِیلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن کُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنکُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَیَمَّمُواْ صَعِیدًا طَیِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِکُمْ وَأَیْدِیکُمْ إِنَّ اللّهَ کَانَ عَفُوًّا غَفُورًا ﴿۴۳﴾
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ أُوتُواْ نَصِیبًا مِّنَ الْکِتَابِ یَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَیُرِیدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِیلَ ﴿۴۴﴾
وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِکُمْ وَکَفَى بِاللّهِ وَلِیًّا وَکَفَى بِاللّهِ نَصِیرًا ﴿۴۵﴾
مِّنَ الَّذِینَ هَادُواْ یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَیَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَیْنَا وَاسْمَعْ غَیْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَیًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِی الدِّینِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَکَانَ خَیْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَکِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِکُفْرِهِمْ فَلاَ یُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِیلًا ﴿۴۶﴾
یَا أَیُّهَا الَّذِینَ أُوتُواْ الْکِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَکُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ کَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَکَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولًا ﴿۴۷﴾
إِنَّ اللّهَ لاَ یَغْفِرُ أَن یُشْرَکَ بِهِ وَیَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِکَ لِمَن یَشَاءُ وَمَن یُشْرِکْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِیمًا ﴿۴۸﴾
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ یُزَکُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ یُزَکِّی مَن یَشَاءُ وَلاَ یُظْلَمُونَ فَتِیلًا ﴿۴۹﴾
انظُرْ کَیفَ یَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الکَذِبَ وَکَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِینًا ﴿۵۰﴾
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ أُوتُواْ نَصِیبًا مِّنَ الْکِتَابِ یُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَیَقُولُونَ لِلَّذِینَ کَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِینَ آمَنُواْ سَبِیلًا ﴿۵۱﴾
أُوْلَئِکَ الَّذِینَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن یَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِیرًا ﴿۵۲﴾
أَمْ لَهُمْ نَصِیبٌ مِّنَ الْمُلْکِ فَإِذًا لاَّ یُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِیرًا ﴿۵۳﴾
أَمْ یَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَیْنَآ آلَ إِبْرَاهِیمَ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ وَآتَیْنَاهُم مُّلْکًا عَظِیمًا ﴿۵۴﴾
فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَکَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِیرًا ﴿۵۵﴾
إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُواْ بِآیَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِیهِمْ نَارًا کُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَیْرَهَا لِیَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ کَانَ عَزِیزًا حَکِیمًا ﴿۵۶﴾
وَالَّذِینَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِیهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِیلًا ﴿۵۷﴾
إِنَّ اللّهَ یَأْمُرُکُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَکَمْتُم بَیْنَ النَّاسِ أَن تَحْکُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا یَعِظُکُم بِهِ إِنَّ اللّهَ کَانَ سَمِیعًا بَصِیرًا ﴿۵۸﴾
یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ أَطِیعُواْ اللّهَ وَأَطِیعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِی الأَمْرِ مِنکُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِی شَیْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن کُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ ذَلِکَ خَیْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِیلًا ﴿۵۹﴾
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ یَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَیْکَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِکَ یُرِیدُونَ أَن یَتَحَاکَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن یَکْفُرُواْ بِهِ وَیُرِیدُ الشَّیْطَانُ أَن یُضِلَّهُمْ ضَلاَلًا بَعِیدًا ﴿۶۰﴾
وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَیْتَ الْمُنَافِقِینَ یَصُدُّونَ عَنکَ صُدُودًا ﴿۶۱﴾
فَکَیْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِیبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَیْدِیهِمْ ثُمَّ جَآؤُوکَ یَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِیقًا ﴿۶۲﴾
أُولَئِکَ الَّذِینَ یَعْلَمُ اللّهُ مَا فِی قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِی أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِیغًا ﴿۶۳﴾
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِیُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوکَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِیمًا ﴿۶۴﴾
فَلاَ وَرَبِّکَ لاَ یُؤْمِنُونَ حَتَّىَ یُحَکِّمُوکَ فِیمَا شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لاَ یَجِدُواْ فِی أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَیْتَ وَیُسَلِّمُواْ تَسْلِیمًا ﴿۶۵﴾
وَلَوْ أَنَّا کَتَبْنَا عَلَیْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِیَارِکُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِیلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا یُوعَظُونَ بِهِ لَکَانَ خَیْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِیتًا ﴿۶۶﴾
وَإِذًا لَّآتَیْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِیمًا ﴿۶۷﴾
وَلَهَدَیْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِیمًا ﴿۶۸﴾
وَمَن یُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِکَ مَعَ الَّذِینَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَیْهِم مِّنَ النَّبِیِّینَ وَالصِّدِّیقِینَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِینَ وَحَسُنَ أُولَئِکَ رَفِیقًا ﴿۶۹﴾
ذَلِکَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَکَفَى بِاللّهِ عَلِیمًا ﴿۷۰﴾
یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَکُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِیعًا ﴿۷۱﴾
وَإِنَّ مِنکُمْ لَمَن لَّیُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْکُم مُّصِیبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَیَّ إِذْ لَمْ أَکُن مَّعَهُمْ شَهِیدًا ﴿۷۲﴾
وَلَئِنْ أَصَابَکُمْ فَضْلٌ مِّنَ الله لَیَقُولَنَّ کَأَن لَّمْ تَکُن بَیْنَکُمْ وَبَیْنَهُ مَوَدَّةٌ یَا لَیتَنِی کُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِیمًا ﴿۷۳﴾
فَلْیُقَاتِلْ فِی سَبِیلِ اللّهِ الَّذِینَ یَشْرُونَ الْحَیَاةَ الدُّنْیَا بِالآخِرَةِ وَمَن یُقَاتِلْ فِی سَبِیلِ اللّهِ فَیُقْتَلْ أَو یَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِیهِ أَجْرًا عَظِیمًا ﴿۷۴﴾
وَمَا لَکُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِینَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْیَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنکَ وَلِیًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنکَ نَصِیرًا ﴿۷۵﴾
الَّذِینَ آمَنُواْ یُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ اللّهِ وَالَّذِینَ کَفَرُواْ یُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِیَاء الشَّیْطَانِ إِنَّ کَیْدَ الشَّیْطَانِ کَانَ ضَعِیفًا ﴿۷۶﴾
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ قِیلَ لَهُمْ کُفُّواْ أَیْدِیَکُمْ وَأَقِیمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّکَاةَ فَلَمَّا کُتِبَ عَلَیْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِیقٌ مِّنْهُمْ یَخْشَوْنَ النَّاسَ کَخَشْیَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْیَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ کَتَبْتَ عَلَیْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِیبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْیَا قَلِیلٌ وَالآخِرَةُ خَیْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِیلًا ﴿۷۷﴾
أَیْنَمَا تَکُونُواْ یُدْرِککُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ کُنتُمْ فِی بُرُوجٍ مُّشَیَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ یَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَیِّئَةٌ یَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِکَ قُلْ کُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ یَکَادُونَ یَفْقَهُونَ حَدِیثًا ﴿۷۸﴾
مَّا أَصَابَکَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَکَ مِن سَیِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِکَ وَأَرْسَلْنَاکَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَکَفَى بِاللّهِ شَهِیدًا ﴿۷۹﴾
مَّنْ یُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاکَ عَلَیْهِمْ حَفِیظًا ﴿۸۰﴾
وَیَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِکَ بَیَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَیْرَ الَّذِی تَقُولُ وَاللّهُ یَکْتُبُ مَا یُبَیِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَکَّلْ عَلَى اللّهِ وَکَفَى بِاللّهِ وَکِیلًا ﴿۸۱﴾
أَفَلاَ یَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ کَانَ مِنْ عِندِ غَیْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِیهِ اخْتِلاَفًا کَثِیرًا ﴿۸۲﴾
وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِی الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَیْکُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّیْطَانَ إِلاَّ قَلِیلًا ﴿۸۳﴾
فَقَاتِلْ فِی سَبِیلِ اللّهِ لاَ تُکَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَکَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِینَ عَسَى اللّهُ أَن یَکُفَّ بَأْسَ الَّذِینَ کَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنکِیلًا ﴿۸۴﴾
مَّن یَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً یَکُن لَّهُ نَصِیبٌ مِّنْهَا وَمَن یَشْفَعْ شَفَاعَةً سَیِّئَةً یَکُن لَّهُ کِفْلٌ مِّنْهَا وَکَانَ اللّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ مُّقِیتًا ﴿۸۵﴾
وَإِذَا حُیِّیْتُم بِتَحِیَّةٍ فَحَیُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ کَانَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ حَسِیبًا ﴿۸۶﴾
اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَیَجْمَعَنَّکُمْ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ لاَ رَیْبَ فِیهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِیثًا ﴿۸۷﴾
فَمَا لَکُمْ فِی الْمُنَافِقِینَ فِئَتَیْنِ وَاللّهُ أَرْکَسَهُم بِمَا کَسَبُواْ أَتُرِیدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن یُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِیلًا ﴿۸۸﴾
وَدُّواْ لَوْ تَکْفُرُونَ کَمَا کَفَرُواْ فَتَکُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِیَاء حَتَّىَ یُهَاجِرُواْ فِی سَبِیلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَیْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِیًّا وَلاَ نَصِیرًا ﴿۸۹﴾
إِلاَّ الَّذِینَ یَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَیْنَکُمْ وَبَیْنَهُم مِّیثَاقٌ أَوْ جَآؤُوکُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن یُقَاتِلُوکُمْ أَوْ یُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَیْکُمْ فَلَقَاتَلُوکُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوکُمْ فَلَمْ یُقَاتِلُوکُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَیْکُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَکُمْ عَلَیْهِمْ سَبِیلًا ﴿۹۰﴾
سَتَجِدُونَ آخَرِینَ یُرِیدُونَ أَن یَأْمَنُوکُمْ وَیَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ کُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى الْفِتْنِةِ أُرْکِسُواْ فِیِهَا فَإِن لَّمْ یَعْتَزِلُوکُمْ وَیُلْقُواْ إِلَیْکُمُ السَّلَمَ وَیَکُفُّوَاْ أَیْدِیَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَیْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَئِکُمْ جَعَلْنَا لَکُمْ عَلَیْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِینًا ﴿۹۱﴾
وَمَا کَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن یَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِیرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِیَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن یَصَّدَّقُواْ فَإِن کَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّکُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِیرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن کَانَ مِن قَوْمٍ بَیْنَکُمْ وَبَیْنَهُمْ مِّیثَاقٌ فَدِیَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِیرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ یَجِدْ فَصِیَامُ شَهْرَیْنِ مُتَتَابِعَیْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَکَانَ اللّهُ عَلِیمًا حَکِیمًا ﴿۹۲﴾
وَمَن یَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِیهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَیْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِیمًا ﴿۹۳﴾
یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِی سَبِیلِ اللّهِ فَتَبَیَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَیْکُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ کَثِیرَةٌ کَذَلِکَ کُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَیْکُمْ فَتَبَیَّنُواْ إِنَّ اللّهَ کَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرًا ﴿۹۴﴾
لاَّ یَسْتَوِی الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ غَیْرُ أُوْلِی الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِی سَبِیلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِینَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِینَ دَرَجَةً وَکُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِینَ عَلَى الْقَاعِدِینَ أَجْرًا عَظِیمًا ﴿۹۵﴾
دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَکَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِیمًا ﴿۹۶﴾
إِنَّ الَّذِینَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِکَةُ ظَالِمِی أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِیمَ کُنتُمْ قَالُواْ کُنَّا مُسْتَضْعَفِینَ فِی الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَکُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِیهَا فَأُوْلَئِکَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِیرًا ﴿۹۷﴾
إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِینَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ یَسْتَطِیعُونَ حِیلَةً وَلاَ یَهْتَدُونَ سَبِیلًا ﴿۹۸﴾
فَأُوْلَئِکَ عَسَى اللّهُ أَن یَعْفُوَ عَنْهُمْ وَکَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا ﴿۹۹﴾
وَمَن یُهَاجِرْ فِی سَبِیلِ اللّهِ یَجِدْ فِی الأَرْضِ مُرَاغَمًا کَثِیرًا وَسَعَةً وَمَن یَخْرُجْ مِن بَیْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ یُدْرِکْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَکَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِیمًا ﴿۱۰۰﴾
وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِی الأَرْضِ فَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن یَفْتِنَکُمُ الَّذِینَ کَفَرُواْ إِنَّ الْکَافِرِینَ کَانُواْ لَکُمْ عَدُوًّا مُّبِینًا ﴿۱۰۱﴾
وَإِذَا کُنتَ فِیهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَکَ وَلْیَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْیَکُونُواْ مِن وَرَآئِکُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ یُصَلُّواْ فَلْیُصَلُّواْ مَعَکَ وَلْیَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِینَ کَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِکُمْ وَأَمْتِعَتِکُمْ فَیَمِیلُونَ عَلَیْکُم مَّیْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَیْکُمْ إِن کَانَ بِکُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ کُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَکُمْ وَخُذُواْ حِذْرَکُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْکَافِرِینَ عَذَابًا مُّهِینًا ﴿۱۰۲﴾
فَإِذَا قَضَیْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْکُرُواْ اللّهَ قِیَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِکُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِیمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ کَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ کِتَابًا مَّوْقُوتًا ﴿۱۰۳﴾
وَلاَ تَهِنُواْ فِی ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَکُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ یَأْلَمُونَ کَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ یَرْجُونَ وَکَانَ اللّهُ عَلِیمًا حَکِیمًا ﴿۱۰۴﴾
إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَیْکَ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْکُمَ بَیْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاکَ اللّهُ وَلاَ تَکُن لِّلْخَآئِنِینَ خَصِیمًا ﴿۱۰۵﴾
وَاسْتَغْفِرِ اللّهَ إِنَّ اللّهَ کَانَ غَفُورًا رَّحِیمًا ﴿۱۰۶﴾
وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِینَ یَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ یُحِبُّ مَن کَانَ خَوَّانًا أَثِیمًا ﴿۱۰۷﴾
یَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ یَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ یُبَیِّتُونَ مَا لاَ یَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَکَانَ اللّهُ بِمَا یَعْمَلُونَ مُحِیطًا ﴿۱۰۸﴾
هَاأَنتُمْ هَؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا فَمَن یُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ أَم مَّن یَکُونُ عَلَیْهِمْ وَکِیلًا ﴿۱۰۹﴾
وَمَن یَعْمَلْ سُوءًا أَوْ یَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ یَسْتَغْفِرِ اللّهَ یَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِیمًا ﴿۱۱۰﴾
وَمَن یَکْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا یَکْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَکَانَ اللّهُ عَلِیمًا حَکِیمًا ﴿۱۱۱﴾
وَمَن یَکْسِبْ خَطِیئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ یَرْمِ بِهِ بَرِیئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِینًا ﴿۱۱۲﴾
وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَیْکَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن یُضِلُّوکَ وَمَا یُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا یَضُرُّونَکَ مِن شَیْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَیْکَ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ وَعَلَّمَکَ مَا لَمْ تَکُنْ تَعْلَمُ وَکَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَیْکَ عَظِیمًا ﴿۱۱۳﴾
لاَّ خَیْرَ فِی کَثِیرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَیْنَ النَّاسِ وَمَن یَفْعَلْ ذَلِکَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِیهِ أَجْرًا عَظِیمًا ﴿۱۱۴﴾
وَمَن یُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُ الْهُدَى وَیَتَّبِعْ غَیْرَ سَبِیلِ الْمُؤْمِنِینَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِیرًا ﴿۱۱۵﴾
إِنَّ اللّهَ لاَ یَغْفِرُ أَن یُشْرَکَ بِهِ وَیَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِکَ لِمَن یَشَاءُ وَمَن یُشْرِکْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلًا بَعِیدًا ﴿۱۱۶﴾
إِن یَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن یَدْعُونَ إِلاَّ شَیْطَانًا مَّرِیدًا ﴿۱۱۷﴾
لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِکَ نَصِیبًا مَّفْرُوضًا ﴿۱۱۸﴾
وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّیَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَیُبَتِّکُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَیُغَیِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن یَتَّخِذِ الشَّیْطَانَ وَلِیًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِینًا ﴿۱۱۹﴾
یَعِدُهُمْ وَیُمَنِّیهِمْ وَمَا یَعِدُهُمُ الشَّیْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا ﴿۱۲۰﴾
أُوْلَئِکَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلاَ یَجِدُونَ عَنْهَا مَحِیصًا ﴿۱۲۱﴾
وَالَّذِینَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا وَعْدَ اللّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِیلًا ﴿۱۲۲﴾
لَّیْسَ بِأَمَانِیِّکُمْ وَلا أَمَانِیِّ أَهْلِ الْکِتَابِ مَن یَعْمَلْ سُوءًا یُجْزَ بِهِ وَلاَ یَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِیًّا وَلاَ نَصِیرًا ﴿۱۲۳﴾
وَمَن یَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَکَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِکَ یَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ یُظْلَمُونَ نَقِیرًا ﴿۱۲۴﴾
وَمَنْ أَحْسَنُ دِینًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِیمَ حَنِیفًا وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِیمَ خَلِیلًا ﴿۱۲۵﴾
وَللّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأَرْضِ وَکَانَ اللّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ مُّحِیطًا ﴿۱۲۶﴾
وَیَسْتَفْتُونَکَ فِی النِّسَاء قُلِ اللّهُ یُفْتِیکُمْ فِیهِنَّ وَمَا یُتْلَى عَلَیْکُمْ فِی الْکِتَابِ فِی یَتَامَى النِّسَاء الَّلاتِی لاَ تُؤْتُونَهُنَّ مَا کُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنکِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِینَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُواْ لِلْیَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَیْرٍ فَإِنَّ اللّهَ کَانَ بِهِ عَلِیمًا ﴿۱۲۷﴾
وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَیْهِمَا أَن یُصْلِحَا بَیْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَیْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ کَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرًا ﴿۱۲۸﴾
وَلَن تَسْتَطِیعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَیْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِیلُواْ کُلَّ الْمَیْلِ فَتَذَرُوهَا کَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ کَانَ غَفُورًا رَّحِیمًا ﴿۱۲۹﴾
وَإِن یَتَفَرَّقَا یُغْنِ اللّهُ کُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَکَانَ اللّهُ وَاسِعًا حَکِیمًا ﴿۱۳۰﴾
وَللّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّیْنَا الَّذِینَ أُوتُواْ الْکِتَابَ مِن قَبْلِکُمْ وَإِیَّاکُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَکْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأَرْضِ وَکَانَ اللّهُ غَنِیًّا حَمِیدًا ﴿۱۳۱﴾
وَلِلّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأَرْضِ وَکَفَى بِاللّهِ وَکِیلًا ﴿۱۳۲﴾
إِن یَشَأْ یُذْهِبْکُمْ أَیُّهَا النَّاسُ وَیَأْتِ بِآخَرِینَ وَکَانَ اللّهُ عَلَى ذَلِکَ قَدِیرًا ﴿۱۳۳﴾
مَّن کَانَ یُرِیدُ ثَوَابَ الدُّنْیَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ وَکَانَ اللّهُ سَمِیعًا بَصِیرًا ﴿۱۳۴﴾
یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ کُونُواْ قَوَّامِینَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِکُمْ أَوِ الْوَالِدَیْنِ وَالأَقْرَبِینَ إِن یَکُنْ غَنِیًّا أَوْ فَقَیرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ کَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرًا ﴿۱۳۵﴾
یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْکِتَابِ الَّذِی نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْکِتَابِ الَّذِیَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن یَکْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِکَتِهِ وَکُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلًا بَعِیدًا ﴿۱۳۶﴾
إِنَّ الَّذِینَ آمَنُواْ ثُمَّ کَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ کَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ کُفْرًا لَّمْ یَکُنِ اللّهُ لِیَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِیَهْدِیَهُمْ سَبِیلًا ﴿۱۳۷﴾
بَشِّرِ الْمُنَافِقِینَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِیمًا ﴿۱۳۸﴾
الَّذِینَ یَتَّخِذُونَ الْکَافِرِینَ أَوْلِیَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِینَ أَیَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِیعًا ﴿۱۳۹﴾
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَیْکُمْ فِی الْکِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آیَاتِ اللّهِ یُکَفَرُ بِهَا وَیُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى یَخُوضُواْ فِی حَدِیثٍ غَیْرِهِ إِنَّکُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِینَ وَالْکَافِرِینَ فِی جَهَنَّمَ جَمِیعًا ﴿۱۴۰﴾
الَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِکُمْ فَإِن کَانَ لَکُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَکُن مَّعَکُمْ وَإِن کَانَ لِلْکَافِرِینَ نَصِیبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَیْکُمْ وَنَمْنَعْکُم مِّنَ الْمُؤْمِنِینَ فَاللّهُ یَحْکُمُ بَیْنَکُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَلَن یَجْعَلَ اللّهُ لِلْکَافِرِینَ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ سَبِیلًا ﴿۱۴۱﴾
إِنَّ الْمُنَافِقِینَ یُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ کُسَالَى یُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ یَذْکُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِیلًا ﴿۱۴۲﴾
مُّذَبْذَبِینَ بَیْنَ ذَلِکَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء وَمَن یُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِیلًا ﴿۱۴۳﴾
یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْکَافِرِینَ أَوْلِیَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِینَ أَتُرِیدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَیْکُمْ سُلْطَانًا مُّبِینًا ﴿۱۴۴﴾
إِنَّ الْمُنَافِقِینَ فِی الدَّرْکِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِیرًا ﴿۱۴۵﴾
إِلاَّ الَّذِینَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِینَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَئِکَ مَعَ الْمُؤْمِنِینَ وَسَوْفَ یُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِینَ أَجْرًا عَظِیمًا ﴿۱۴۶﴾
مَّا یَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِکُمْ إِن شَکَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَکَانَ اللّهُ شَاکِرًا عَلِیمًا ﴿۱۴۷﴾
به نام خداوند رحمتگر مهربان
و زنان شوهردار [نیز بر شما حرام شده است] به استثناى زنانى که مالک آنان شدهاید [این] فریضه الهى است که بر شما مقرر گردیده است و غیر از این [زنان نامبرده] براى شما حلال است که [زنان دیگر را] به وسیله اموال خود طلب کنید در صورتى که پاکدامن باشید و زناکار نباشید و زنانى را که متعه کردهاید مهرشان را به عنوان فریضهاى به آنان بدهید و بر شما گناهى نیست که پس از مقرر با یکدیگر توافق کنید مسلما خداوند داناى حکیم است (۲۴)
و هر کس از شما از نظر مالى نمىتواند زنان [آزاد] پاکدامن با ایمان را به همسرى [خود] درآورد پس با دختران جوانسال با ایمان شما که مالک آنان هستید [ازدواج کند] و خدا به ایمان شما داناتر است [همه] از یکدیگرید پس آنان را با اجازه خانوادهشان به همسرى [خود] درآورید و مهرشان را به طور پسندیده به آنان بدهید [به شرط آنکه] پاکدامن باشند نه زناکار و دوستگیران پنهانى نباشند پس چون به ازدواج [شما] درآمدند اگر مرتکب فحشا شدند پس بر آنان نیمى از عذاب [=مجازات] زنان آزاد است این [پیشنهاد زناشویى با کنیزان] براى کسى از شماست که از آلایش گناه بیم دارد و صبر کردن براى شما بهتر است و خداوند آمرزنده مهربان است (۲۵)
خدا مىخواهد براى شما توضیح دهد و راه [و رسم] کسانى را که پیش از شما بودهاند به شما بنمایاند و بر شما ببخشاید و خدا داناى حکیم است (۲۶)
خدا مىخواهد تا بر شما ببخشاید و کسانى که از خواستهها[ى نفسانى] پیروى مىکنند مىخواهند شما دستخوش انحرافى بزرگ شوید (۲۷)
خدا مىخواهد تا بارتان را سبک گرداند و [مىداند که] انسان ناتوان آفریده شده است (۲۸)
اى کسانى که ایمان آوردهاید اموال همدیگر را به ناروا مخورید مگر آنکه داد و ستدى با تراضى یکدیگر از شما [انجام گرفته] باشد و خودتان را مکشید زیرا خدا همواره با شما مهربان است (۲۹)
و هر کس از روى تجاوز و ستم چنین کند به زودى وى را در آتشى درآوریم و این کار بر خدا آسان است (۳۰)
اگر از گناهان بزرگى که از آن[ها] نهى شدهاید دورى گزینید بدیهاى شما را از شما مى زداییم و شما را در جایگاهى ارجمند درمىآوریم (۳۱)
و زنهار آنچه را خداوند به [سبب] آن بعضى از شما را بر بعضى [دیگر] برترى داده آرزو مکنید براى مردان از آنچه [به اختیار] کسب کردهاند بهرهاى است و براى زنان [نیز] از آنچه [به اختیار] کسب کردهاند بهرهاى است و از فضل خدا درخواست کنید که خدا به هر چیزى داناست (۳۲)
و از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان و کسانى که شما [با آنان] پیمان بستهاید بر جاى گذاشتهاند براى هر یک [از مردان و زنان] وارثانى قرار دادهایم پس نصیبشان را به ایشان بدهید زیرا خدا همواره بر هر چیزى گواه است (۳۳)
مردان سرپرست زنانند به دلیل آنکه خدا برخى از ایشان را بر برخى برترى داده و [نیز] به دلیل آنکه از اموالشان خرج مىکنند پس زنان درستکار فرمانبردارند [و] به پاس آنچه خدا [براى آنان] حفظ کرده اسرار [شوهران خود] را حفظ مىکنند و زنانى را که از نافرمانى آنان بیم دارید [نخست] پندشان دهید و [بعد] در خوابگاهها از ایشان دورى کنید و [اگر تاثیر نکرد] آنان را ترک کنید پس اگر شما را اطاعت کردند [دیگر] بر آنها هیچ راهى [براى سرزنش] مجویید که خدا والاى بزرگ است (۳۴) تصحیح ترجمه
و اگر از جدایى میان آن دو [ زن و شوهر] بیم دارید پس داورى از خانواده آن [شوهر] و داورى از خانواده آن [زن] تعیین کنید اگر سر سازگارى دارند خدا میان آن دو سازگارى خواهد داد آرى خدا داناى آگاه است (۳۵)
و خدا را بپرستید و چیزى را با او شریک مگردانید و به پدر و مادر احسان کنید و در باره خویشاوندان و یتیمان و مستمندان و همسایه خویش و همسایه بیگانه و همنشین و در راهمانده و بردگان خود [نیکى کنید] که خدا کسى را که متکبر و فخرفروش است دوست نمىدارد (۳۶)
همان کسانى که بخل مىورزند و مردم را به بخل وامىدارند و آنچه را خداوند از فضل خویش بدانها ارزانى داشته پوشیده مىدارند و براى کافران عذابى خوارکننده آماده کردهایم (۳۷)
و کسانى که اموالشان را براى نشاندادن به مردم انفاق مىکنند و به خدا و روز بازپسین ایمان ندارند و هر کس شیطان یار او باشد چه بد همدمى است (۳۸)
و اگر به خدا و روز بازپسین ایمان مىآوردند و از آنچه خدا به آنان روزى داده انفاق مىکردند چه زیانى برایشان داشت و خدا به [کار] آنان داناست (۳۹)
در حقیقتخدا هموزن ذرهاى ستم نمىکند و اگر [آن ذره کار] نیکى باشد دو چندانش مىکند و از نزد خویش پاداشى بزرگ مىبخشد (۴۰)
پس چگونه است [حالشان] آنگاه که از هر امتى گواهى آوریم و تو را بر آنان گواه آوریم (۴۱)
آن روز کسانى که کفر ورزیدهاند و از پیامبر [خدا] نافرمانى کردهاند آرزو مىکنند که اى کاش با خاک یکسان مىشدند و از خدا هیچ سخنى را پوشیده نمىتوانند داشت (۴۲)
اى کسانى که ایمان آوردهاید در حال مستى به نماز نزدیک نشوید تا زمانى که بدانید چه مىگویید و [نیز] در حال جنابت [وارد نماز نشوید] مگر اینکه راهگذر باشید تا غسل کنید و اگر بیمارید یا در سفرید یا یکى از شما از قضاى حاجت آمد یا با زنان آمیزش کردهاید و آب نیافتهاید پس بر خاکى پاک تیمم کنید و صورت و دستهایتان را مسح نمایید که خدا بخشنده و آمرزنده است (۴۳)
آیا به کسانى که بهرهاى از کتاب یافتهاند ننگریستى گمراهى را مىخرند و مىخواهند شما [نیز] گمراه شوید (۴۴)
و خدا به [حال] دشمنان شما داناتر است کافى است که خدا سرپرست [شما] باشد و کافى است که خدا یاور [شما] باشد (۴۵)
برخى از آنان که یهودىاند کلمات را از جاهاى خود برمىگردانند و با پیچانیدن زبان خود و به قصد طعنه زدن در دین [اسلام با درآمیختن عبرى به عربى] مىگویند شنیدیم و نافرمانى کردیم و بشنو [که کاش] ناشنوا گردى و [نیز از روى استهزا مىگویند] راعنا [که در عربى یعنى به ما التفات کن ولى در عبرى یعنى خبیث ما] و اگر آنان مىگفتند شنیدیم و فرمان بردیم و بشنو و به ما بنگر قطعا براى آنان بهتر و درستتر بود ولى خدا آنان را به علت کفرشان لعنت کرد در نتیجه جز [گروهى] اندک ایمان نمىآورند (۴۶)
اى کسانى که به شما کتاب داده شده است به آنچه فرو فرستادیم و تصدیقکننده همان چیزى است که با شماست ایمان بیاورید پیش از آنکه چهرههایى را محو کنیم و در نتیجه آنها را به قهقرا بازگردانیم یا همچنانکه اصحاب سبت را لعنت کردیم آنان را [نیز] لعنت کنیم و فرمان خدا همواره تحقق یافته است (۴۷)
مسلما خدا این را که به او شرک ورزیده شود نمىبخشاید و غیر از آن را براى هر که بخواهد مىبخشاید و هر کس به خدا شرک ورزد به یقین گناهى بزرگ بربافته است (۴۸)
آیا به کسانى که خویشتن را پاک مىشمارند ننگریستهاى [چنین نیست] بلکه خداست که هر که را بخواهد پاک مىگرداند و به قدر نخ روى هسته خرمایى ستم نمىبینند (۴۹)
ببین چگونه بر خدا دروغ مىبندند و بس است که این یک گناه آشکار باشد (۵۰)
آیا کسانى را که از کتاب [آسمانى] نصیبى یافتهاند ندیدهاى که به جبت و طاغوت ایمان دارند و در باره کسانى که کفر ورزیدهاند مىگویند اینان از کسانى که ایمان آوردهاند راهیافتهترند (۵۱)
اینانند که خدا لعنتشان کرده و هر که را خدا لعنت کند هرگز براى او یاورى نخواهى یافت (۵۲)
آیا آنان نصیبى از حکومت دارند [اگر هم داشتند] به قدر نقطه پشت هسته خرمایى [چیزى] به مردم نمىدادند (۵۳)
بلکه به مردم براى آنچه خدا از فضل خویش به آنان عطا کرده رشک مىورزند در حقیقت ما به خاندان ابراهیم کتاب و حکمت دادیم و به آنان ملکى بزرگ بخشیدیم (۵۴)
پس برخى از آنان به وى ایمان آوردند و برخى از ایشان از او روى برتافتند و [براى آنان] دوزخ پرشراره بس است (۵۵)
به زودى کسانى را که به آیات ما کفر ورزیدهاند در آتشى [سوزان] درآوریم که هر چه پوستشان بریان گردد پوستهاى دیگرى بر جایش نهیم تا عذاب را بچشند آرى خداوند تواناى حکیم است (۵۶)
و به زودى کسانى را که ایمان آورده و کارهاى شایسته کردهاند در باغهایى که از زیر [درختان] آن نهرها روان است درآوریم براى همیشه در آن جاودانند و در آنجا همسرانى پاکیزه دارند و آنان را در سایهاى پایدار درآوریم (۵۷)
خدا به شما فرمان مىدهد که سپردهها را به صاحبان آنها رد کنید و چون میان مردم داورى مىکنید به عدالت داورى کنید در حقیقت نیکو چیزى است که خدا شما را به آن پند مىدهد خدا شنواى بیناست (۵۸)
اى کسانى که ایمان آوردهاید خدا را اطاعت کنید و پیامبر و اولیاى امر خود را [نیز] اطاعت کنید پس هر گاه در امرى [دینى] اختلاف نظر یافتید اگر به خدا و روز بازپسین ایمان دارید آن را به [کتاب] خدا و [سنت] پیامبر [او] عرضه بدارید این بهتر و نیکفرجامتر است (۵۹)
آیا ندیدهاى کسانى را که مىپندارند به آنچه به سوى تو نازل شده و [به] آنچه پیش از تو نازل گردیده ایمان آوردهاند [با این همه] مىخواهند داورى میان خود را به سوى طاغوت ببرند با آنکه قطعا فرمان یافتهاند که بدان کفر ورزند و[لى] شیطان مىخواهد آنان را به گمراهى دورى دراندازد (۶۰)
و چون به ایشان گفته شود به سوى آنچه خدا نازل کرده و به سوى پیامبر [او] بیایید منافقان را مىبینى که از تو سخت روى برمىتابند (۶۱)
پس چگونه هنگامى که به [سزاى] کار و کردار پیشینشان مصیبتى به آنان مىرسد نزد تو مىآیند و به خدا سوگند مىخورند که ما جز نیکویى و موافقت قصدى نداشتیم (۶۲)
اینان همان کسانند که خدا مىداند چه در دل دارند پس از آنان روى برتاب و[لى] پندشان ده و با آنها سخنى رسا که در دلشان [مؤثر] افتد بگوى (۶۳)
و ما هیچ پیامبرى را نفرستادیم مگر آنکه به توفیق الهى از او اطاعت کنند و اگر آنان وقتى به خود ستم کرده بودند پیش تو مىآمدند و از خدا آمرزش مىخواستند و پیامبر [نیز] براى آنان طلب آمرزش مىکرد قطعا خدا را توبهپذیر مهربان مىیافتند (۶۴)
ولى چنین نیست به پروردگارت قسم که ایمان نمىآورند مگر آنکه تو را در مورد آنچه میان آنان مایه اختلاف است داور گردانند سپس از حکمى که کردهاى در دلهایشان احساس ناراحتى [و تردید] نکنند و کاملا سر تسلیم فرود آورند (۶۵)
و اگر بر آنان مقرر مىکردیم که تن به کشتن دهید یا از خانههاى خود به در آیید جز اندکى از ایشان آن را به کار نمىبستند و اگر آنان آنچه را بدان پند داده مىشوند به کار مىبستند قطعا برایشان بهتر و در ثبات قدم ایشان مؤثرتر بود (۶۶)
و در آن صورت [ما هم] از نزد خویش یقینا پاداشى بزرگ به آنان مىدادیم (۶۷)
و قطعا آنان را به راهى راست هدایت مىکردیم (۶۸)
و کسانى که از خدا و پیامبر اطاعت کنند در زمره کسانى خواهند بود که خدا ایشان را گرامى داشته [یعنى] با پیامبران و راستان و شهیدان و شایستگانند و آنان چه نیکو همدمانند (۶۹)
این تفضل از جانب خداست و خدا بس داناست (۷۰)
اى کسانى که ایمان آوردهاید [در برابر دشمن] آماده باشید [=اسلحه خود را برگیرید] و گروه گروه [به جهاد] بیرون روید یا به طور جمعى روانه شوید (۷۱)
و قطعا از میان شما کسى است که کندى به خرج دهد پس اگر آسیبى به شما رسد گوید راستى خدا بر من نعمت بخشید که با آنان حاضر نبودم (۷۲)
و اگر غنیمتى از خدا به شما برسد چنانکه گویى میان شما و میان او [رابطه] دوستى نبوده خواهد گفت کاش من با آنان بودم و به نواى بزرگى مىرسیدم (۷۳)
پس باید کسانى که زندگى دنیا را به آخرت سودا مىکنند در راه خدا بجنگند و هر کس در راه خدا بجنگد و کشته یا پیروز شود به زودى پاداشى بزرگ به او خواهیم داد (۷۴)
و چرا شما در راه خدا [و در راه نجات] مردان و زنان و کودکان مستضعف نمىجنگید همانان که مىگویند پروردگارا ما را از این شهرى که مردمش ستمپیشهاند بیرون ببر و از جانب خود براى ما سرپرستى قرار ده و از نزد خویش یاورى براى ما تعیین فرما (۷۵)
کسانى که ایمان آوردهاند در راه خدا کارزار مىکنند و کسانى که کافر شدهاند در راه طاغوت مىجنگند پس با یاران شیطان بجنگید که نیرنگ شیطان [در نهایت] ضعیف است (۷۶)
آیا ندیدى کسانى را که به آنان گفته شد [فعلا] دست [از جنگ] بدارید و نماز را برپا کنید و زکات بدهید و[لى] همین که کارزار بر آنان مقرر شد بناگاه گروهى از آنان از مردم [=مشرکان مکه] ترسیدند مانند ترس از خدا یا ترسى سختتر و گفتند پروردگارا چرا بر ما کارزار مقرر داشتى چرا ما را تا مدتى کوتاه مهلت ندادى بگو برخوردارى [از این] دنیا اندک و براى کسى که تقوا پیشه کرده آخرت بهتر است و [در آنجا] به قدر نخ هسته خرمایى بر شما ستم نخواهد رفت (۷۷)
هر کجا باشید شما را مرگ درمىیابد هر چند در برجهاى استوار باشید و اگر [پیشامد] خوبى به آنان برسد مىگویند این از جانب خداست و چون صدمهاى به ایشان برسد مىگویند این از طرف توست بگو همه از جانب خداست [آخر] این قوم را چه شده است که نمىخواهند سخنى را [درست] دریابند (۷۸)
هر چه از خوبیها به تو مىرسد از جانب خداست و آنچه از بدى به تو مىرسد از خود توست و تو را به پیامبرى براى مردم فرستادیم و گواه بودن خدا بس است (۷۹)
هر کس از پیامبر فرمان ب رد در حقیقتخدا را فرمان برده و هر کس رویگردان شود ما تو را بر ایشان نگهبان نفرستادهایم (۸۰)
و مىگویند فرمانبرداریم ولى چون از نزد تو بیرون مىروند جمعى از آنان شبانه جز آنچه تو مىگویى تدبیر مىکنند و خدا آنچه را که شبانه در سر مىپرورند مىنگارد پس از ایشان روى برتاب و بر خدا توکل کن و خدا بس کارساز است (۸۱)
آیا در [معانى] قرآن نمىاندیشند اگر از جانب غیر خدا بود قطعا در آن اختلاف بسیارى مىیافتند (۸۲)
و چون خبرى [حاکى] از ایمنى یا وحشت به آنان برسد انتشارش دهند و اگر آن را به پیامبر و اولیاى امر خود ارجاع کنند قطعا از میان آنان کسانىاند که [مىتوانند درست و نادرست] آن را دریابند و اگر فضل خدا و رحمت او بر شما نبود مسلما جز [شمار] اندکى از شیطان پیروى مىکردید (۸۳)
پس در راه خدا پیکار کن جز عهدهدار شخص خود نیستى و[لى] مؤمنان را [به مبارزه] برانگیز باشد که خداوند آسیب کسانى را که کفر ورزیدهاند [از آنان] باز دارد و خداست که قدرتش بیشتر و کیفرش سختتر است (۸۴)
هر کس شفاعت پسندیده کند براى وى از آن نصیبى خواهد بود و هر کس شفاعت ناپسندیدهاى کند براى او از آن [نیز] سهمى خواهد بود و خدا همواره به هر چیزى تواناست (۸۵)
و چون به شما درود گفته شد شما به [صورتى] بهتر از آن درود گویید یا همان را [در پاسخ] برگردانید که خدا همواره به هر چیزى حسابرس است (۸۶)
خداوند کسى است که هیچ معبودى جز او نیست به یقین در روز رستاخیز که هیچ شکى در آن نیستشما را گرد خواهد آورد و راستگوتر از خدا در سخن کیست (۸۷)
شما را چه شده است که در باره منافقان دو دسته شدهاید با اینکه خدا آنان را به [سزاى] آنچه انجام دادهاند سرنگون کرده است آیا مىخواهید کسى را که خدا در گمراهىاش وانهاده است به راه آورید و حال آنکه هر که را خدا در گمراهىاش وانهد هرگز راهى براى [هدایت] او نخواهى یافت (۸۸)
همان گونه که خودشان کافر شدهاند آرزو دارند [که شما نیز] کافر شوید تا با هم برابر باشید پس زنهار از میان ایشان براى خود دوستانى اختیار مکنید تا آنکه در راه خدا هجرت کنند پس اگر روى برتافتند هر کجا آنان را یافتید به اسارت بگیرید و بکشیدشان و از ایشان یار و یاورى براى خود مگیرید (۸۹)
مگر کسانى که با گروهى که میان شما و میان آنان پیمانى است پیوند داشته باشند یا نزد شما بیایند در حالى که سینه آنان از جنگیدن با شما یا جنگیدن با قوم خود به تنگ آمده باشد و اگر خدا مىخواست قطعا آنان را بر شما چیره مىکرد و حتما با شما مىجنگیدند پس اگر از شما کنارهگیرى کردند و با شما نجنگیدند و با شما طرح صلح افکندند [دیگر] خدا براى شما راهى [براى تجاوز] بر آنان قرار نداده است (۹۰)
به زودى گروهى دیگر را خواهید یافت که مىخواهند از شما آسوده خاطر و از قوم خود [نیز] ایمن باشند هر بار که به فتنه بازگردانده شوند سر در آن فرو مىبرند پس اگر از شما کنارهگیرى نکردند و به شما پیشنهاد صلح نکردند و از شما دست برنداشتند هر کجا آنان را یافتید به اسارت بگیرید و بکشیدشان آنانند که ما براى شما علیه ایشان تسلطى آشکار قرار دادهایم (۹۱)
و هیچ مؤمنى را نسزد که مؤمنى را جز به اشتباه بکشد و هر کس مؤمنى را به اشتباه کشت باید بنده مؤمنى را آزاد و به خانواده او خونبها پرداخت کند مگر اینکه آنان گذشت کنند و اگر [مقتول] از گروهى است که دشمنان شمایند و [خود] وى مؤمن است [قاتل] باید بنده مؤمنى را آزاد کند [و پرداختخونبها لازم نیست] و اگر [مقتول] از گروهى است که میان شما و میان آنان پیمانى است باید به خانواده وى خونبها پرداخت نماید و بنده مؤمنى را آزاد کند و هر کس [بنده] نیافت باید دو ماه پیاپى به عنوان توبهاى از جانب خدا روزه بدارد و خدا همواره داناى سنجیدهکار است (۹۲)
و هر کس عمدا مؤمنى را بکشد کیفرش دوزخ است که در آن ماندگار خواهد بود و خدا بر او خشم مىگیرد و لعنتش مىکند و عذابى بزرگ برایش آماده ساخته است (۹۳)
اى کسانى که ایمان آوردهاید چون در راه خدا سفر مىکنید [خوب] رسیدگى کنید و به کسى که نزد شما [اظهار] اسلام مىکند مگویید تو مؤمن نیستى [تا بدین بهانه] متاع زندگى دنیا را بجویید چرا که غنیمتهاى فراوان نزد خداست قبلا خودتان [نیز] همین گونه بودید و خدا بر شما منت نهاد پس خوب رسیدگى کنید که خدا همواره به آنچه انجام مىدهید آگاه است (۹۴)
مؤمنان خانهنشین که زیاندیده نیستند با آن مجاهدانى که با مال و جان خود در راه خدا جهاد مىکنند یکسان نمىباشند خداوند کسانى را که با مال و جان خود جهاد مىکنند به درجهاى بر خانهنشینان مزیت بخشیده و همه را خدا وعده [پاداش] نیکو داده و[لى] مجاهدان را بر خانهنشینان به پاداشى بزرگ برترى بخشیده است (۹۵)
[پاداش بزرگى که] به عنوان درجات و آمرزش و رحمتى از جانب او [نصیب آنان مىشود] و خدا آمرزنده مهربان است (۹۶)
کسانى که بر خویشتن ستمکار بودهاند [وقتى] فرشتگان جانشان را مىگیرند مىگویند در چه [حال] بودید پاسخ مىدهند ما در زمین از مستضعفان بودیم مىگویند مگر زمین خدا وسیع نبود تا در آن مهاجرت کنید پس آنان جایگاهشان دوزخ است و [دوزخ] بد سرانجامى است (۹۷)
مگر آن مردان و زنان و کودکان فرودستى که چارهجویى نتوانند و راهى نیابند (۹۸)
پس آنان [که فى الجمله عذرى دارند] باشد که خدا از ایشان درگذرد که خدا همواره خطابخش و آمرزنده است (۹۹)
و هر که در راه خدا هجرت کند در زمین اقامتگاههاى فراوان و گشایشها خواهد یافت و هر کس [به قصد] مهاجرت در راه خدا و پیامبر او از خانهاش به درآید سپس مرگش دررسد پاداش او قطعا بر خداست و خدا آمرزنده مهربان است (۱۰۰)
و چون در زمین سفر کردید اگر بیم داشتید که آنان که کفر ورزیدهاند به شما آزار برسانند گناهى بر شما نیست که نماز را کوتاه کنید چرا که کافران پیوسته براى شما دشمنى آشکارند (۱۰۱)
و هر گاه در میان ایشان بودى و برایشان نماز برپا داشتى پس باید گروهى از آنان با تو [به نماز] ایستند و باید جنگافزارهاى خود را برگیرند و چون به سجده رفتند [و نماز را تمام کردند] باید پشتسر شما قرار گیرند و گروه دیگرى که نماز نکردهاند باید بیایند و با تو نماز گزارند و البته جانب احتیاط را فرو نگذارند و جنگافزارهاى خود را برگیرند [زیرا] کافران آرزو مىکنند که شما از جنگافزارها و ساز و برگ خود غافل شوید تا ناگهان بر شما یورش برند و اگر از باران در زحمتید یا بیمارید گناهى بر شما نیست که جنگ افزارهاى خود را بر زمین نهید ولى مواظب خود باشید بى گمان خدا براى کافران عذاب خفتآورى آماده کرده است (۱۰۲)
و چون نماز را به جاى آوردید خدا را [در همه حال] ایستاده و نشسته و بر پهلوآرمیده یاد کنید پس چون آسودهخاطر شدید نماز را [به طور کامل] به پا دارید زیرا نماز بر مؤمنان در اوقات معین مقرر شده است (۱۰۳)
و در تعقیب گروه [دشمنان] سستى نورزید اگر شما درد مىکشید آنان [نیز] همان گونه که شما درد مىکشید درد مىکشند و حال آنکه شما چیزهایى از خدا امید دارید که آنها امید ندارند و خدا همواره داناى سنجیدهکار است (۱۰۴)
ما این کتاب را به حق بر تو نازل کردیم تا میان مردم به [موجب] آنچه خدا به تو آموخته داورى کنى و زنهار جانبدار خیانتکاران مباش (۱۰۵)
و از خدا آمرزش بخواه که خدا آمرزنده مهربان است (۱۰۶)
و از کسانى که به خویشتن خیانت مىکنند دفاع مکن که خداوند هر کس را که خیانتگر و گناهپیشه باشد دوست ندارد (۱۰۷)
[کارهاى نارواى خود را] از مردم پنهان مىدارند و[لى نمىتوانند] از خدا پنهان دارند و چون شبانگاه به چارهاندیشى مىپردازند و سخنانى مىگویند که وى [بدان] خشنود نیست او با آنان است و خدا به آنچه انجام مىدهند همواره احاطه دارد (۱۰۸)
هان شما همانان هستید که در زندگى دنیا از ایشان جانبدارى کردید پس چه کسى روز رستاخیز از آنان در برابر خدا جانبدارى خواهد کرد یا چه کسى حمایتگر [و مدافع] آنان تواند بود (۱۰۹)
و هر کس کار بدى کند یا بر خویشتن ستم ورزد سپس از خدا آمرزش بخواهد خدا را آمرزنده مهربان خواهد یافت (۱۱۰)
و هر کس گناهى مرتکب شود فقط آن را به زیان خود مرتکب شده و خدا همواره داناى سنجیدهکار است (۱۱۱)
و هر کس خطا یا گناهى مرتکب شود سپس آن را به بىگناهى نسبت دهد قطعا بهتان و گناه آشکارى بر دوش کشیده است (۱۱۲)
و اگر فضل خدا و رحمت او بر تو نبود طایفهاى از ایشان آهنگ آن داشتند که تو را از راه به در کنند و[لى] جز خودشان [کسى] را گمراه نمىسازند و هیچ گونه زیانى به تو نمىرسانند و خدا کتاب و حکمت بر تو نازل کرد و آنچه را نمىدانستى به تو آموخت و تفضل خدا بر تو همواره بزرگ بود (۱۱۳)
در بسیارى از رازگوییهاى ایشان خیرى نیست مگر کسى که [بدین وسیله] به صدقه یا کار پسندیده یا سازشى میان مردم فرمان دهد و هر کس براى طلب خشنودى خدا چنین کند به زودى او را پاداش بزرگى خواهیم داد (۱۱۴)
و هر کس پس از آنکه راه هدایت براى او آشکار شد با پیامبر به مخالفت برخیزد و [راهى] غیر راه مؤمنان در پیش گیرد وى را بدانچه روى خود را بدان سو کرده واگذاریم و به دوزخش کشانیم و چه بازگشتگاه بدى است (۱۱۵)
خداوند این را که به او شرک آورده شود نمىآمرزد و فروتر از آن را بر هر که بخواهد مىبخشاید و هر کس به خدا شرک ورزد قطعا دچار گمراهى دور و درازى شده است (۱۱۶)
[مشرکان] به جاى او جز بتهاى مادینه را [به دعا] نمىخوانند و جز شیطان سرکش را نمىخوانند (۱۱۷)
خدا لعنتش کند [وقتى که] گفت بىگمان از میان بندگانت نصیبى معین [براى خود] برخواهم گرفت (۱۱۸)
و آنان را سخت گمراه و دچار آرزوهاى دور و دراز خواهم کرد و وادارشان مىکنم تا گوشهاى دامها را شکاف دهند و وادارشان مىکنم تا آفریده خدا را دگرگون سازند و[لى] هر کس به جاى خدا شیطان را دوست [خدا] گیرد قطعا دستخوش زیان آشکارى شده است (۱۱۹)
[آرى] شیطان به آنان وعده مىدهد و ایشان را در آرزوها مىافکند و جز فریب به آنان وعده نمىدهد (۱۲۰)
آنان جایگاهشان جهنم است و از آن راه گریزى ندارند (۱۲۱)
و کسانى که ایمان آورده و کارهاى شایسته کردهاند به زودى آنان را در بوستانهایى که از زیر [درختان] آن نهرها روان است درآوریم همیشه در آن جاودانند وعده خدا راست است و چه کسى در سخن از خدا راستگوتر است (۱۲۲)
[پاداش و کیفر] به دلخواه شما و به دلخواه اهل کتاب نیست هر کس بدى کند در برابر آن کیفر مىبیند و جز خدا براى خود یار و مددکارى نمىیابد (۱۲۳)
و کسانى که کارهاى شایسته کنند چه مرد باشند یا آن در حالى که مؤمن باشند آنان داخل بهشت مىشوند و به قدر گودى پشت هسته خرمایى مورد ستم قرار نمىگیرند (۱۲۴)
و دین چه کسى بهتر است از آن کس که خود را تسلیم خدا کرده و نیکوکار است و از آیین ابراهیم حقگرا پیروى نموده است و خدا ابراهیم را دوست گرفت (۱۲۵)
و آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است از آن خداست و خدا همواره بر هر چیزى احاطه دارد (۱۲۶)
و در باره آنان راى تو را مىپرسند بگو خدا در باره آنان به شما فتوا مىدهد و [نیز] در باره آنچه در قرآن بر شما تلاوت مىشود در مورد زنان یتیمى که حق مقرر آنان را به ایشان نمىدهید و تمایل به ازدواج با آنان دارید و [در باره] کودکان ناتوان و اینکه با یتیمان [چگونه] به داد رفتار کنید [پاسخگر شماست] و هر کار نیکى انجام دهید قطعا خدا به آن داناست (۱۲۷)
و اگر زنى از شوهر خویش بیم ناسازگارى یا رویگردانى داشته باشد بر آن دو گناهى نیست که از راه صلح با یکدیگر به آشتى گرایند که سازش بهتر است و[لى] بخل [و بىگذشت بودن] در نفوس حضور [و غلبه] دارد و اگر نیکى کنید و پرهیزگارى پیشه نمایید قطعا خدا به آنچه انجام مىدهید آگاه است (۱۲۸)
و شما هرگز نمىتوانید میان زنان عدالت کنید هر چند [بر عدالت] حریص باشید پس به یک طرف یکسره تمایل نورزید تا آن [زن دیگر] را سرگشته [=بلا تکلیف] رها کنید و اگر سازش نمایید و پرهیزگارى کنید یقینا خدا آمرزنده مهربان است (۱۲۹)
و اگر آن دو از یکدیگر جدا شوند خداوند هر یک را از گشایش خود بىنیاز گرداند و خدا همواره گشایشگر حکیم است (۱۳۰)
و آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است از آن خداست و ما به کسانى که پیش از شما به آنان کتاب داده شده و [نیز] به شما سفارش کردیم که از خدا پروا کنید و اگر کفر ورزید [چه باک که] آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است از آن خداست و خدا بى نیاز ستوده[صفات] است (۱۳۱)
و آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است از آن خداست و خدا بس کارساز است (۱۳۲)
اى مردم اگر [خدا] بخواهد شما را [از میان] مىبرد و دیگران را [پدید ] مىآورد و خدا بر این [کار] تواناست (۱۳۳)
هر کس پاداش دنیا بخواهد پاداش دنیا و آخرت نزد خداست و خدا شنواى بیناست (۱۳۴)
اى کسانى که ایمان آوردهاید پیوسته به عدالت قیام کنید و براى خدا گواهى دهید هر چند به زیان خودتان یا [به زیان] پدر و مادر و خویشاوندان [شما] باشد اگر [یکى از دو طرف دعوا] توانگر یا نیازمند باشد باز خدا به آن دو [از شما] سزاوارتر است پس از پى هوس نروید که [درنتیجه از حق] عدول کنید و اگر به انحراف گرایید یا اعراض نمایید قطعا خدا به آنچه انجام مىدهید آگاه است (۱۳۵)
اى کسانى که ایمان آوردهاید به خدا و پیامبر او و کتابى که بر پیامبرش فرو فرستاد و کتابهایى که قبلا نازل کرده بگروید و هر کس به خدا و فرشتگان او و کتابها و پیامبرانش و روز بازپسین کفر ورزد در حقیقت دچار گمراهى دور و درازى شده است (۱۳۶)
کسانى که ایمان آوردند سپس کافر شدند و باز ایمان آوردند سپس کافر شدند آنگاه به کفر خود افزودند قطعا خدا آنان را نخواهد بخشید و راهى به ایشان نخواهد نمود (۱۳۷)
به منافقان خبر ده که عذابى دردناک [در پیش] خواهند داشت (۱۳۸)
همانان که غیر از مؤمنان کافران را دوستان [خود] مىگیرند آیا سربلندى را نزد آنان مىجویند [این خیالى خام است] چرا که عزت همه از آن خداست (۱۳۹)
و البته [خدا] در کتاب [قرآن] بر شما نازل کرده که هر گاه شنیدید آیات خدا مورد انکار و ریشخند قرار مىگیرد با آنان منشینید تا به سخنى غیر از آن درآیند چرا که در این صورت شما هم مثل آنان خواهید بود خداوند منافقان و کافران را همگى در دوزخ گرد خواهد آورد (۱۴۰)
همانان که مترصد شمایند پس اگر از جانب خدا به شما فتحى برسد مىگویند مگر ما با شما نبودیم و اگر براى کافران نصیبى باشد مىگویند مگر ما بر شما تسلط نداشتیم و شما را از [ورود در جمع] مؤمنان باز نمىداشتیم پس خداوند روز قیامت میان شما داورى مىکند و خداوند هرگز بر [زیان] مؤمنان براى کافران راه [تسلطى] قرار نداده است (۱۴۱)
منافقان با خدا نیرنگ مىکنند و حال آنکه او با آنان نیرنگ خواهد کرد و چون به نماز ایستند با کسالت برخیزند با مردم ریا مىکنند و خدا را جز اندکى یاد نمىکنند (۱۴۲)
میان آن [دو گروه] دو دلند نه با اینانند و نه با آنان و هر که را خدا گمراه کند هرگز راهى براى [نجات] او نخواهى یافت (۱۴۳)
اى کسانى که ایمان آوردهاید به جاى مؤمنان کافران را به دوستى خود مگیرید آیا مىخواهید علیه خود حجتى روشن براى خدا قرار دهید (۱۴۴)
آرى منافقان در فروترین درجات دوزخند و هرگز براى آنان یاورى نخواهى یافت (۱۴۵)
مگر کسانى که توبه کردند و [عمل خود را] اصلاح نمودند و به خدا تمسک جستند و دین خود را براى خدا خالص گردانیدند که [در نتیجه] آنان با مؤمنان خواهند بود و به زودى خدا مؤمنان را پاداشى بزرگ خواهد بخشید (۱۴۶)
ارسال دیدگاه